همست فى اذنى
اشارت الى ووجهها الصغير المفرح المشرق فانحنيت لها ومسكت بيدها اذنى وقالت بصوت لا تكاد هى تسمعه بتحبنى يا بابا
يا الله كلمات نزلت على مثل الماء الرقيق الهادئ ومثل النسيم الجميل فاحتضنتها وقبلتها من رأسها وجبهتها ووجنتيها واحتضنها وكأنى اريد ان تسمع ضربات قلبى وهو يهتف بكل الشوق انى احبك يا ابنتى
وضعت يدى على شعرها الرقيق الجميل وراسى ملتصق برأسها الصغير انا بحبك اد الدنيا دى كلها طيب انتى بتحبنى اد اية؟
فرأيتها تبتسم كأنها وجدت غايتها فقالت انا بحب اد (المنجة قصدها المانجو) يا الله كم انت رحيم بنا خلقت لنا
ذريه كى يسعدونا فى حياتنا فرحت معها نلعب ونلهوى سويا انا وهذا الكائن الرقيق حتى سمعت
يا محمد يا محمد اصحى يا ابنى انت نمت كتير اصحى بقى غلبتنى ..
فتحت عينى فوجدت امامى امى
ماشى يا محمد خمس دقائق بس الله يخليكى عاوز اكمل لعب
امى : لعب اية يا ابنى اصحى بقى شوف هتعمل اية
استيقظت من هذا الحلم الجميل سلام الله عليكى يا بنتى سوف افعل ما بوسعى حتى اجدك
امى تنادى: ياااا محمد
انا :خلاص يا ماما صحيت والله